لقاء علمي تحسيسي حول الآثار السلبية للفيضانات وسبل مواجهتها


Mi foto
 
 
 Fatima MAKHOUKH  


 لقاء علمي تحسيسي حول الآثار السلبية للفيضانات وسبل مواجهتها




لقاء علمي تحسيسي حول الآثار السلبية للفيضانات وسبل مواجهتها











في إطار الشراكة المنعقدة بين نيابة العميد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية باكادير والأندية الطلابية وبتنسيق مع ماستر مهن وتطبيقات الإعلام، عقد لقاء تواصلي ، علمي و تحسيسي مؤطر من طرف أساتذة شعبة الجغرافيا والتاريخ حول مسببات وطرق مواجهة الكوارث الطبيعية كالفيضانات .

فتتح اللقاء بكلمة للسيد العميد أحمد بلقاضي الذي نوه بالطلبة والاساتذة الباحثين الذين بادروا لعقد هذا اللقاء. تلته السيدة خديجة الراجي نائبة العميد، منسقة النشاط و التي اعطت نبذة عن موضوع الندوة وشكرت الحاضرين و الساهرين على هذا اللقاء.
في بداية مداخلته، عزى الدكتور عبد اللطيف رومان التساقطات الاستثنائية لشهر نونبر 2014 الى مجموعة من العوامل اهمها الموقع الجغرافي للمغرب الذي تتحكم فيه ثلاث ضغوط جوية كثيفة : الجبهة القطبية، مرتفع الازور و المنخفض الصحراوي. وفي ذات السياق، أكد الدكتور علي دادون على أن مسارات المجاري النهرية تبقى ثابتة رغم تدخل الانسان فيها و تقاعس السلطات عن القيام بدورها من خلال منع البناء بمحاذاة الاودية.


كما تطرق كل من الاستاذين إلى دور السدود في حماية الاملاك المجاورة للوديان كالمناطق الفلاحية المصدرة للمنتوجات. ومن بين الحلول المقترحة، ضرورة التنسيق بين المهتمين لتحديد مجال تركيز المجاري وإعطاء مقاربة شمولية و تطبيقية لكيفية مواجهة الفيضانات.



من جانبه، اكد الدكتور محمد بوشلخة أن دور التدبير الاجتماعي للمخاطر، يتأتى من خلال النجاعة في تسيير مصالح الجماعات المحلية ، كما أعطى مقارنة بين الشمال و الجنوب فيما يخص البنيات التحتية كبناء السدود و الحواجز المائية


كما أشار السيد محمد الرفيق إلى إشكالية الفيضانات الحضرية في المغرب « فاس نموذجا »،اذ أن إنجاز دراسات علمية للمناطق المهددة بخطر الفيضانات بالاعتماد على البرمجة التاريخية و الرقمية، سيساهم في تفادي خطورتها ، و سيعطي تصورا عاما و مستقبليا عن كيفية إنجاز المشاريع المحاذية للحوض النهري، و ضرورة إيلاء الأهمية للخرائط التوقعية للمخاطر الهيدرولوجية.


عرض الدكتور الغالي المهدي أستاذ مادة التاريخ، تجربته الميدانية في مجال التوعية و التحسيس وإدارة الكوارث في إطار مجموعة من الهيئات الدولية كالصليب الأحمر،علاوة على ذلك، أشاد بضرورة التصدي للمخاطر ومحاولة تقليصها من طرف المواطن و المجتمع بشكل عام اعتمادا على الشق التطبيقي المكون من عدة خلايا :الفرز،الإسعاف،الإعلام و تحديد الهوية ثم الدعم النفسي و اللوجستيكي.

ومن اجل إغناء اللقاء وتقريب الصورة للحاضرين،ثم عرض عدة ربورطاجات من إنجاز طلبة ماستر مهن و تطبيقات الإعلام.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة 2013 | أعلن معنا | يوسف ادعبد االله | خريطة الموقع | سياسة الخصوصية