الموريسكيون في المغرب
الندوة الثانية
شفشاون
مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية
تاريخ الموريسكيين هو تاريخ شعب عاش بين شعب عدو له زهاء قرن وربع وكان على اتصال مستمر بالمغرب لقربه منه، وكانت أسر منه ومن المغرب ترتبط بالمصاهرة والتعامل، وكان أفراده يتبادلون الزيارة في مناسبات متعددة، وأن السكان المغاربة المنتمين لأصل أندلسي لا يوجدون في تطوان أو غيرها من المدن فقط، ولكنهم يوجدون كذلك في القرى والمداشر، وخاصة قرى ومداشر جبال شمال المغرب، أساساً الناحية الغربية التي تقع بين طنجة والحسيمة. فمدينة الشاون كلها أندلسية ومؤسسها أندلسي، وجبال بني حسان والأخماس وقبائل غمارة والحوز كلها أندلسية وتحمل ألقابا أندلسية وبكلامها مفردات أندلسية، فما اسم قرية بني جبارة بقبيلة الأخماس إلا اسم اسباني محض « Guevara » وما إسم قرية بليونش بجوار سبتة إلا اسم إسباني محرف « Peñones » وهي رؤوس الجبال، إلى غير ذلك من الأشياء التي تثبت أن أهالي شمال المغرب،
الندوة الثانية
شفشاون
مطبوعات أكاديمية المملكة المغربية
تاريخ الموريسكيين هو تاريخ شعب عاش بين شعب عدو له زهاء قرن وربع وكان على اتصال مستمر بالمغرب لقربه منه، وكانت أسر منه ومن المغرب ترتبط بالمصاهرة والتعامل، وكان أفراده يتبادلون الزيارة في مناسبات متعددة، وأن السكان المغاربة المنتمين لأصل أندلسي لا يوجدون في تطوان أو غيرها من المدن فقط، ولكنهم يوجدون كذلك في القرى والمداشر، وخاصة قرى ومداشر جبال شمال المغرب، أساساً الناحية الغربية التي تقع بين طنجة والحسيمة. فمدينة الشاون كلها أندلسية ومؤسسها أندلسي، وجبال بني حسان والأخماس وقبائل غمارة والحوز كلها أندلسية وتحمل ألقابا أندلسية وبكلامها مفردات أندلسية، فما اسم قرية بني جبارة بقبيلة الأخماس إلا اسم اسباني محض « Guevara » وما إسم قرية بليونش بجوار سبتة إلا اسم إسباني محرف « Peñones » وهي رؤوس الجبال، إلى غير ذلك من الأشياء التي تثبت أن أهالي شمال المغرب،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق