الأزمة في المغرب بعد وفاة السلطان مولاي
اسماعيل العلوي ومحاولة تأسيس طبائع جديدة للملك
استطاع السلطان مولاي إسماعيل، كما هو معروف، إعادة توحيد المغرب؛ كما نجح في بناء سلطان مطلق في البلاد، وقد جاءت الوحدة الترابية على حساب دويلات الزوايا، التي اقتسمت النفوذ الأكبر في البلاد في أعقاب انهيار دولة الشرفاء السعديين، كما جاء بناء السلطان المطلق على أنقاض نفوذ الزعامات المحلية والجهوية، ولا سيما منها أرباب الربط والزوايا، ومعروف كذلك أن الآلة العسكرية كانت هي الوسيلة الرئيسة في تحقيق هذه النجاحات، إلى حد لم يعد في المغرب أي مؤسسة قادرة على مجادلة المخزن الإسماعيلي، بما فيها مؤسسة الزوايا، التي كانت زمنئذ من القوى السياسية العظمى في البلاد، إن لم تكن أعظمها على الإطلاق وكان لسطوة المخزن الإسماعيلي آثارها البعيدة المدى أيضاً، حيث تجاوزت عهد مولاي إسماعيل إلى ما بعده.
اسماعيل العلوي ومحاولة تأسيس طبائع جديدة للملك
استطاع السلطان مولاي إسماعيل، كما هو معروف، إعادة توحيد المغرب؛ كما نجح في بناء سلطان مطلق في البلاد، وقد جاءت الوحدة الترابية على حساب دويلات الزوايا، التي اقتسمت النفوذ الأكبر في البلاد في أعقاب انهيار دولة الشرفاء السعديين، كما جاء بناء السلطان المطلق على أنقاض نفوذ الزعامات المحلية والجهوية، ولا سيما منها أرباب الربط والزوايا، ومعروف كذلك أن الآلة العسكرية كانت هي الوسيلة الرئيسة في تحقيق هذه النجاحات، إلى حد لم يعد في المغرب أي مؤسسة قادرة على مجادلة المخزن الإسماعيلي، بما فيها مؤسسة الزوايا، التي كانت زمنئذ من القوى السياسية العظمى في البلاد، إن لم تكن أعظمها على الإطلاق وكان لسطوة المخزن الإسماعيلي آثارها البعيدة المدى أيضاً، حيث تجاوزت عهد مولاي إسماعيل إلى ما بعده.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق